استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أمير منطقة نجران سعادة الأستاذ عبدالمحسن الحماد العشري الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للرعاية الطبية حيث استعرض العشري نشاط المجموعة في أنحاء المملكة العربية السعودية وأيضًا مستشفى نجران التخصصي؛ والذي تملك المجموعة 80% منه إضافة إلى تشغيله.
حيث تناول اللقاء عرض سعادة الأستاذ عبدالمحسن الحماد العشري تفصيل نشاط المجموعة وتواجدها في عدد من مناطق المملكة وأيضًا رؤية المجموعة في التوسع في تقديم خدمات الرعاية الطبية بما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، وأكد العشري بأن المجموعة تقدم الخدمات العلاجية بأحدث التجهيزات وأمهر الكفاءات الإكلينيكية موضحًا سعادته بأن المجموعة تعمل باستمرار في تحديث منظومتها لضمان الريادة وجودة الخدمات، كما استعرض العشري استراتيجية المجموعة التي شملت المستشفيات والمراكز التي تستحوذ عليها وتشغلها حاليًا، مع خططها لإعادة تطوير نموذجها التشغيلي والإكلينيكي لتقديم خدمات أفضل للمرضى.
وإضافة إلى ذلك، أكد العشري على نجاح شراكة المجموعة مع شركة حصانة الذراع الاستثماري لمؤسسة التأمينات الاجتماعية، حيث استحوذت على ما يقارب 50% من أسهم مجموعة الرعاية الطبية في الرياض، والتي تضم العديد من المستشفيات المرموقة مثل مستشفى رعاية الرياض، ومستشفى الرعاية الوطني، وغيرها.
وتُظهر هذه الاستثمارات والتطورات التزام المجموعة السعودية للرعاية الطبية بتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى في المملكة.
كما عبر صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن سعادته وشكره لجهود المجموعة ورؤيتها في تقديم الخدمات العلاجية لمنطقة نجران مؤكدًا سموه على أهمية توفير الخدمة وسهولة الوصول لها بجانب جودة المخرجات المأموله.
بينما أشار الرئيس التنفيذي – خلال اللقاء – إلى أن التطوير في المجال الطبي هو أولوية قصوى لأي منشأة صحية، وأن الشركة تمتلك فريقًا متخصصًا في تطوير المستشفيات والمراكز الطبية بأحدث التقنيات العالمية لمواكبة التطور السريع للتكنولوجيا. وأوضح أن تطوير الأجهزة والمنشآت يجب أن يصاحبه تطوير في القوى البشرية، وأن التدريب والتطوير لجميع العاملين في المنشآت، سواء طاقم طبي أو إداري، هي من أهم أولويات المجموعة لتقديم خدمة صحية شاملة في جميع أنحاء المملكة.
تُعدّ المجموعة السعودية للرعاية الطبية إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تقديم الخدمات الصحية، ولديها شبكة واسعة من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في العديد من دول العالم، مما تتيح الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال تقديم الخدمات الصحية، كما تُساهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف الدول. وتُولي المجموعة اهتمامًا كبيرًا بتطوير خدماتها وتحسين جودتها، وذلك من خلال الاستثمار في البحوث العلمية، وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية، واستخدام أحدث التقنيات الطبية.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى استهداف المجموعة السعودية للرعاية الطبية إلى التوسع والانتشار من خلال امتلاكها للكثير من المستشفيات والمراكز الطبية في العديد من مدن المملكة، بما في ذلك الرياض، وجدة، والخبر، ونجران، وغيرها، حرصًا منها على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى في جميع أنحاء المملكة.
كما تهدف المجموعة من خلال خطط التوسع هذه إلى توفير أفضل الخدمات الطبية للمرضى في المملكة ، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وفي النهاية، أعرب سمو الأمير عن خالص شكره وتقديره لحرص المجموعة وتفانيها في توفير الرعاية الطبية النوعية، ودعاها لبذل المزيد من الجهود لتحقيق ذلك. كما ثمن سموه دورها المتميز في توفير الرعاية الطبية المتكاملة مؤكدًا على أن تلك الجهود ستساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وترشيد الإنفاق على الخدمات الصحية، وأيضا تطوير الكوادر الطبية والإدارية العاملة في القطاع الصحي.