تاريخ غزوة أحد

تاريخ غزوة أحد

تاريخ غزوة أحد هو اهتمام كل مسلم، لأنه يحتوي على كنوز من القصص والحكايات المُلهمة عن الصحابة، وعن حكمة الرسول الكريم وحسن تقديره للأمور، إذ إنه كان يستشير الصحابة ويأخذ برأيهم في كل شيء حتى في الغزوات، وموقع ويكي السعودية يعرض متى حدثت غزوة أحد، مع عرض أبرز تفاصيلها.

تاريخ غزوة أحد

غزوة أحد كانت في السنة الثالثة من الهجرة، وتحديدًا في يوم 7 شوال، مع العلم أن بعض الروايات تدعي أنها كانت في منتصف الشهر، وفيها قريش استعدت للقتال، وجهزت مواقعها في يوم الأربعاء، وقاموا بها يوم الخميس والجمعة، وهو اليوم الذي نزل فيه الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى شعب أحد بعد الصلاة.

إن وقد التقى الجيشان في يوم السبت، ويشاع بين أهل العلم أن المشركين زحفوا إلى أن وصلوا إلى جبل أحد يوم الجمعة الذي وافق 6 من شهر شوال بالعام الثالث هجريًا، وهي من القصص التي يستفيد منها المرء كثيرًا بكافة أحداثها، لذا إن المسلم يجب ألا يعتمد على القرآن فقط ليعيش به، وإنما يتمسك أيضًا بسيرة النبي العدنان وما تركه من درر.[1]

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي مات يوم زواجه

عدد المشركين في غزوة أحد

لتبين تاريخ غزوة أحد من الضروري العلم بأن الله أيد رسوله بنصره في غزوة بدر، والتي فيها تمكن 300 مقاتل من المسلمين من هزيمة 1000 مقاتل أو أكثر من المشركين بإذن الله، والأمر نفسه تكرر مع اجتماع بعض الظروف الأخرى والدروس في أُحد، إذ كان عدد المسلمين في غزوة أحد 700 مقاتل، بينما عدد المشركين في غزوة أحد 3000 مقاتل، ورغم الفرق الشاسع في العدد والعدة وخسارة المعركة الأولى نصر الله المسلمين في أُحُد.

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي دفن مع حمزة بن عبدالمطلب في قبر واحد

ماذا حدث للرسول في غزوة أحد

في خضم المعركة أُصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعرض لأذى كبير، كُسرت على إثره رباعيته وشج رأسه، وكُلم عليه الصلاة والسلام في وجنته، حتى إنه قيل إن مُحمدًا قد مات، وهي إشاعةٌ أصدرها المُشركون، وصدقها بعض المُسلمين، وحبطت عزيمة بعضهم، واشتد البأس لدى غيرهم لغضبهم من هذا القول وخوفهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حتى إن أحد المشركين يدعى أبي بن خلف قام بالبحث عن رسول الله للتأكد من الخبر، وهو يقول “أين محمد لا نجوت إن نجا” فاستأذن المسلمون من الرسول أن يقتله أحدهم، ولكنه لم يقبل، وقال دعوه وأخذ حربة من الحارث بن الصمة، واستقبله في عنقه وطعنه حتى وقع من على فرسه ومات، مع العلم أن أُبي هو الرجل الوحيد الذي قتله رسول الله، لكفره وشدة بغضه وعداوته للمُسلمين والإسلام.

في ختام هذا المقال عن تاريخ غزوة أحد يكون قد اتضح متى وقعت الغزوة، مع بيان بعض الدروس المستفادة منها، والتطرق إلى بعض أحداثها وتفاصيلها والمعلومات المميزة عنها، والتي تُشير جميعًا إلى ضرورة اتباع أوامر رسول الله.

أسئلة شائعة

  • من قاد المشركين في غزوة أحد؟

    قاد المشركين في غزوة أحد أبو سفيان بن حرب، قائد قريش ومن تبعها.

  • من الذي مثل بجثمان حمزة رضى الله عنه وأرضاه؟

    الذي مثل بجثمان حمزة رضى الله عنه وأرضاه هي هند بنت عتبة انتقامًا لقتلاها في بدر.

  • من الذي جرح الرسول في غزوة احد؟

    الذي جرح الرسول في غزوة أحد هو عتبة بن أبي وقاص.

المراجع

  1. ^ dorar.net , تاريخ غزوة أحد , 03/05/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام