خريطة حدود السعودية مع الأردن

خريطة حدود السعودية مع الأردن تبيّن أن الحدود بين الدولتين غريبة للغاية؛ فهي لا تبدو على شكل خط مستقيم كما هي حدود كثير من خرائط البلدان العربية في آسيا، ولكن الخط بين الدولتين هنا متعرج بشدة داخل منطقة صحراوية! وخلف هذا التعرج قصة مثيرة يمكن التعرف عليها في موقع ويكي السعودية الذي يعرض خريطة حدود السعودية مع الأردن مع أهم التفاصيل عن الحدود السياسية بين الدولتين.

حدود المملكة العربية السعودية

تتلاقى حدود السعودية مع 8 دول عربية؛ هي: (الإمارات، الأردن، الكويت، العراق، اليمن، قطر، والبحرين)، ولم يتم رسم أغلب هذه الحدود استنادًا إلى ظواهر جغرافية معينة، بل تم ترسيم الحدود السياسية على هيئة خطوط هندسية مستقيمة تصل بين نقطتين حسب خطوط الطول ودوائر العرض، وتم التصديق على الحدود في معاهدات دولية متفق عليها؛ من ثم تعريف الحدود هو: اتفاقية بين دولتين لتعيين خط محدد يفصل بين أراضيهم، وقد قامت السعودية بالعديد من المفاوضات والاتفاقيات لوضع حدودها، وعام 1965م عدلت المملكة حدودها مع الأردن، كما تم تبادل أراضي بين الدولتين.^[1]

اقرأ أيضًا: خريطة المملكة العربية السعودية وحدودها

خريطة حدود السعودية مع الأردن

رأت بريطانيا في الأردن منطقة مهمة ذات قيمة؛ لكونها معبراً بين فلسطين والعراق، وأصرت على وضع خط ثابت لحدودها مع المملكة، ولكن “ابن سعود” أقترح أن يكون الخط مرنًا من أجل الحركات الموسمية للقبائل، وتم عمل اتفاقية “حداء” عام 1925م التي نصبّت الحدود بين البلدين، وهي لا تختلف كثيرًا عن الحدود الحالية، رغم التعديل على الاتفاقية مرات عديدة آخرها 1965م حيث تم حل كل الإشكاليات الحدودية العالقة بين البلدين، فأصبحت خريطة حدود السعودية مع الأردن كالآتي:

اقرأ أيضًا: خريطة مدن المملكة العربية السعودية بالتفصيل

ما هي تسمية الخط الفاصل بين السعودية والأردن

تم إطلاق أسماء عسطة تشرشل، وحازوقة ونستون على الخط الحدودي الفاصل بين السعودية والأردن، ولهذه التسمية أسطورة طريفة تقول إن سكرتير المستعمرات البريطانية “تشرشل” رسم الحدود بشكل عشوائي عن طريق ضربة قلم في مؤتمر القاهرة عام 1921م، وقيل أيضًا أن هذا حدث أثناء (حازوقة/ عطسة) تشرشل، ولكنها مجرد أسطورة؛ لأن الحدود بين الدولتين لم تُناقش في هذا المؤتمر، ومع ذلك ظلت التسمية لصيقة بخط الحدود.^[2]

تم عرض أعلاه خريطة حدود السعودية مع الأردن، وشرح أهم التفسيرات التي تدور حول اسم هذه الخطوط وطريقة اعتمادها؛ فقد قطعت الدولتان طريقًا طويلًا وسنوات كثيرة للوصول إلى حدود يرتضيها الطرفان.