كم كان عدد المسلمين في غزوة أحد

كم كان عدد المسلمين في غزوة أحد هي من المعلومات القيمة تجعل المرء المسلم على علم بشخصيات الصحابة؛ والقادة المسلمين الذين ساهموا في نشر الدين الإسلامي ووصوله إلينا في هذا العصر بشكل سهل، ويقوم موقع ويكي السعودية بإيضاح عدد المسلمين في أحد، وعدد الشهداء الذين ضحوا بحياتهم للجهاد في سبيل الله.

كم كان عدد المسلمين في غزوة أحد

كان عدد المسلمين في غزوة أحد 700 مقاتل من خيرة الفرسان والصحابة وأشجع من في أرض الحجاز من رجال، رضوان الله على من لم يخذل الإسلام ويرتد عنه منهم، مع العلم أن تعداد المُشركين بلغ 3000 مقاتل، بين يهودٍ ومشركين من قبائل مجاورة لقريش، رفقة رجال قريش الذين قادوا هذا الجيش وجمعوه رغبةً في رد اعتبارهم بعد هزيمتهم في بدرٍ الكُبرى هزيمة نكراء، وقد كانت أُحد بكل ما فيها محفوفةً بالدروس والعبر، والذي كان أغلبها قاسٍ ومشاهده تُدمع الأعين وتُنزف القلوب.^[1]

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول

كم عدد الرماة في غزوة أحد

في إطار بيان كم كان عدد المسلمين في غزوة أحد لا بُدَّ من التطرق إلى عدد الرماة، فكان لهم الأثر الأكبر والبصمة الأشهر في الغزوة، وكادوا يتسببون بهزيمة المسلمين لعصيان أوامر الرسول، وقد تبين عددهم في الحديث التالي:^[2]

“جَعَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الرَّجَّالَةِ يَومَ أُحُدٍ -وكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلًا- عَبْدَ اللَّهِ بنَ جُبَيْرٍ، فَقالَ: إنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فلا تَبْرَحُوا مَكَانَكُمْ هذا حتَّى أُرْسِلَ إلَيْكُمْ، وإنْ رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا القَوْمَ وأَوْطَأْنَاهُمْ، فلا تَبْرَحُوا حتَّى أُرْسِلَ إلَيْكُمْ…” [رواه البراء بن عازب].

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة

كم عدد شهداء غزوة أحد

من أكثر أحداث غزوة أُحد إيلامًا استشهاد 70 رجلًا من خيرة رجال المُسلمين وأشدهم قوةً وبأسًا في أرض الحجاز برُمتها، وهُم من صحابة رسول الله ومن بينهم عمه نفسه، وقد تم دفنهم في مقبرة شهداء غزوة أُحد، أبرز معالم المدينة المنورة شمال المسجد النبوي، وتقع بالقرب من جبل الرماة، وجبل أُحد الذي قال الرسول الكريم إنه جبل يُحبنا ونحبه.

في نهاية الحديث ومعرفة كم كان عدد المسلمين في غزوة أحد يتبين الكثير من تفاصيل الغزوة، فبجانب أعداد المُسلمين تم التوصل إلى تعداد المشركين وعدد الرماة والشهداء ومواضع دفنهم.