تعرف على لصقات الأنف للتنفس وفعاليتها في تحسين مجرى التنفس مع بريث

تعرف على لصقات الأنف للتنفس وفعاليتها في تحسين مجرى التنفس مع بريث

التنفس السليم أثناء النوم أو التمرين ليس رفاهية، بل ضرورة لصحة الجسم وصفاء الذهن، لكن كثيرًا من الناس يعانون من انسداد الأنف، أو الشخير، أو صعوبة في التنفس دون أن يجدوا حلاً مريحًا وغير دوائي، هنا تأتي لصقات الأنف للتنفس كأداة بسيطة وفعالة تُحدث فرقًا واضحًا من أول استخدام.

لصقات الأنف المعروفة أيضًا بشرائط الأنف، هي منتج يُستخدم خارجيًا على الأنف للمساعدة في فتح مجرى التنفس بطريقة ميكانيكية آمنة. 

وضمن هذه الفئة، تبرز لصقات “بريث” بتصميمها المبتكر الذي يجمع بين الفعالية والراحة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يسعى لنوم أعمق وتنفس أفضل  سواء كنت رياضيًا، أو تعاني من الشخير، أو تبحث عن راحة لطفلك الذي يعاني من الحساسية.

ما هي لصقات الأنف للتنفس؟

لصقات الأنف للتنفس، أو ما يُعرف أيضًا بشرائط الأنف، هي أدوات طبية بسيطة تُلصق على الجزء الخارجي من الأنف لتوسيع فتحتي الأنف وتحسين تدفق الهواء بشكل طبيعي.
تتكوّن هذه اللصقات من شريط رفيع ومرن يحتوي على طبقة لاصقة تثبّت على الأنف بلطف.

عند تثبيتها، تعمل على رفع جوانب الأنف قليلاً، مما يقلل من مقاومة مجرى التنفس ويساعد في التغلب على مشكلة احتقان الأنف الناتج عن الحساسية أو نزلات البرد أو حتى الشخير الليلي.

صُمّمت لصقات الأنف لتكون حلاً غير دوائي، لا يتطلّب وصفة طبية، ولا يسبب آثارًا جانبية، مما يجعلها خيارًا مثالياً للبالغين والأطفال على حد سواء.

 وهي مناسبة أيضًا للرياضيين الذين يحتاجون إلى تنفس أفضل أثناء التمارين والمجهود البدني.

فعالية لصقات الأنف في فتح مجرى التنفس وعلاج احتقان الأنف

أظهرت الدراسات السريرية أن لصقات الأنف للتنفس يمكن أن تقلل من مقاومة مجرى الهواء بنسبة تصل إلى 30%، ما يُسهم بشكل مباشر في تحسين دخول الهواء إلى الرئتين وتخفيف الشعور بالاختناق أو الانسداد.
فعند استخدام اللصقة بشكل صحيح، تعمل على رفع فتحتي الأنف من الخارج، مما يخفف الضغط داخل الأنف ويُحسِّن التنفس بشكل ملحوظ، خاصة أثناء النوم أو ممارسة الرياضة.

ولأن العديد من حالات احتقان الأنف ناتجة عن تورم الأنسجة الداخلية بسبب الحساسية أو الزكام، فإن لصقات الأنف توفّر حلاً فوريًا وفعّالًا دون الحاجة إلى أدوية أو بخاخات أنفية قد تتسبب في آثار جانبية مع الاستخدام المتكرر.

لصقات “بريث – Breth” تتميّز بتصميم ذكي مرن يتكيّف مع شكل الأنف، ما يضمن ثباتها وراحتها طوال الليل. 

كما أنها مصنوعة من مواد طبية آمنة، لا تسبب التهيّج، مما يجعلها مناسبة للاستخدام اليومي لمن يعانون من مشاكل تنفّسية مزمنة أو مؤقتة.

كيفية استخدام شرائط الأنف لتحسين التنفس ومنع الشخير

لاستخدام لصقات الأنف للتنفس بشكل فعّال، من المهم اتباع بعض الخطوات البسيطة لضمان أقصى استفادة منها وتحقيق نتائج واضحة، خاصة أثناء النوم أو التمارين:

  1. نظّف أنفك جيدًا: قبل وضع اللصقة، اغسل منطقة الأنف جيدًا بالماء والصابون لإزالة أي زيوت أو شوائب، ثم جفّف الجلد بلطف بمنشفة نظيفة.
  2. حدد الموضع الصحيح: امسك الشريط اللاصق من الأطراف وحدد مكان وضعه على منتصف الأنف، بحيث يغطي الجزء العلوي من فتحتي الأنف مباشرة.
  3. ثبّت الشريط بلطف: بعد تحديد الموضع، اضغط على اللصقة بلطف من المنتصف نحو الأطراف لتثبيتها بإحكام، وتأكد من التصاقها الجيد دون وجود فراغات هوائية.
  4. اتركها أثناء النوم أو النشاط الرياضي: يمكن استخدام اللصقة لمدة تصل إلى 8 ساعات، وهي مثالية للنوم الليلي أو أثناء الجري أو رفع الأثقال.
  5. انزعها بلطف: عند الانتهاء، بلل الشريط بقليل من الماء الفاتر ثم انزعه برفق لتفادي تهيّج البشرة. 

نصيحة إضافية: للحصول على أفضل النتائج، استخدم لصقات “بريث – Breth” بشكل يومي أو عند الحاجة، خاصة في أوقات الحساسية الموسمية أو الزكام، فهي لا تحتوي على أي مواد دوائية، مما يجعلها آمنة للاستخدام المنتظم.

سلبيات لصقات الأنف وهل تعتمد على شكل الأنف؟

رغم أن لصقات الأنف للتنفس تُعد خيارًا فعالًا وآمنًا لتحسين تدفق الهواء وتقليل الشخير، إلا أنها قد لا تكون مناسبة للجميع، وتوجد بعض السلبيات التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

  • فعالية محدودة لبعض أنواع الأنوف: قد لا تعمل اللصقة بكفاءة لدى الأشخاص ذوي الأنوف المسطحة جدًا أو الأنوف ذات الانحناءات الشديدة، إذ لا تستطيع اللصقة تحقيق التمدد الكافي لفتح المجرى الهوائي.
  • تهيج الجلد: لدى بعض الأشخاص، خصوصًا من ذوي البشرة الحساسة، قد تسبب المادة اللاصقة في الشريط احمرارًا أو تهيجًا موضعيًا، خاصة إذا أُزيلت بشكل عنيف أو استُخدمت لفترات طويلة دون فاصل.
  • نتائج مؤقتة: لا تعالج لصقات الأنف السبب الجذري لمشكلة الشخير أو احتقان الأنف، بل توفر حلاً مؤقتًا بتحسين التنفس فقط أثناء استخدامها، لذا فهي غير بديلة للعلاج الطبي في الحالات المزمنة.

ومع ذلك، طورت شركة “بريث – Breth” لصقات بتصميم ذكي ومرن يتوافق مع معظم أشكال الأنوف، مع استخدام مواد لاصقة طبية لطيفة تقلل من خطر التهيج، مما يجعلها خيارًا أكثر ملاءمة وراحة لمعظم المستخدمين.

الفرق بين لصقات الأنف وبخاخ الأنف لتوسيع مجرى التنفس

كثير من الأشخاص يتساءلون: أيهما أفضل لتحسين التنفس، لصقات الأنف أم بخاخ الأنف؟ في الحقيقة، كلاهما يُستخدم لتوسيع مجرى التنفس، لكن لكل منهما طريقة عمل مختلفة ومجالات استخدام محددة.

لصقات الأنف للتنفس، مثل لصقات “بريث”، تُستخدم خارجيًا حيث تُلصق على سطح الأنف وتعمل على رفع فتحتي الأنف بلطف، مما يفتح مجرى الهواء ويقلل من الشخير أو الانسداد الناتج عن احتقان خفيف. هي مثالية للأشخاص الذين يفضلون حلولًا طبيعية وغير دوائية، كما أنها لا تدخل الجسم ولا تسبب آثارًا جانبية.

أما بخاخ الأنف، فيُستخدم داخل فتحات الأنف ويحتوي غالبًا على مواد طبية مثل مضادات الاحتقان أو الكورتيزون. 

يعمل على تقليل التورم الداخلي أو إذابة المخاط، ويُستخدم عادة في حالات احتقان الأنف الشديد أو التهاب الجيوب الأنفية. 

ورغم فعاليته العالية، إلا أن الاستخدام الطويل للبخاخات قد يؤدي إلى آثار جانبية أو اعتماد الجسم عليه.

ببساطة، لصقات الأنف خيار مناسب وآمن للاستخدام الليلي أو أثناء التمارين، بينما يُنصح باستخدام بخاخ الأنف تحت إشراف طبي خصوصًا إذا كان الاحتقان ناتجًا عن مشكلة مزمنة.

في نهاية المطاف، إذا كنت تعاني من الشخير، أو تواجه صعوبة في التنفس أثناء النوم أو حتى خلال التمارين اليومية، فإن لصقات الأنف للتنفس من “بريث” تقدم لك حلاً عمليًا ومريحًا دون الحاجة لأدوية أو بخاخات. 

تصميمها الذكي ومرونتها العالية يجعلها مناسبة لمختلف أشكال الأنف، وتمنحك تجربة نوم هادئة وتنفسًا أكثر انسيابية.

جرّب لصقات بريث الآن وتمتع بنوم هادئ وتنفس أفضل – تسوّق الآن من موقعنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *