هل توقف الإفرازات اللزجة معناه تلقحت البويضة

هل توقف الإفرازات اللزجة معناه تلقحت البويضة

هل توقف الإفرازات اللزجة معناه تلقحت البويضة؟ حيث تعتبر الإفرازات المهبلية اللزجة من العلامات التي تستدل من خلالها معظم النساء على حدوث عملية التبويض، وفي حالة تلقيح البويضة وحدوث الحمل تظهر على المرأة مجموعة من الأعراض والعلامات التي تؤكد ذلك، ومن خلال موقع ويكي السعودية سوف يتم التعرف على أهم ما يخص هذه العلامات وهل توقف الإفرازات اللزجة أحد هذه العلامات أم لا.

تلقيح البويضة

إن عملية تلقيح البويضة هي الخطوة الأولى والأساسية في حدوث الحمل، فعند حدوث العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة، تكون البويضة الناضجة الخارجة من مبيض المرأة موجودة في قناة فالوب، وتنتظر أن يتم تلقيحها، وعند الإيلاج يخرج عدد كبير من الحيوانات المنوية من الجهاز التناسلي للرجل من أجل تلقيح تلك البويضة، ويتمكن واحد فقط من هذه الحيوانات المنوية أن يقوم بالتلقيح، وتحمي البويضة نفسها بعد ذلك من أجل عدم دخول حيوانات منوية أخرى، وبعد بضعة أيام تنغرس هذه البويضة الملقحة في بطانة الرحم حتى انتهاء شهور الحمل.[1]

اقرأ أيضًا: متى يبان الحمل بعد التلقيح بكم يوم

هل توقف الإفرازات اللزجة معناه تلقحت البويضة

لا، إن توقف الإفرازات اللزجة عند المرأة لا يعني بالضرورة أن البويضة تلقحت وحدث حمل، حيث يمكن أن يكون سبب توقف الإفرازات اللزجة هو انتهاء فترة التبويض عند المرأة أو دلالة على أي تغير جسدي آخر في جسم المرأة، بل على العكس، فلقد أبلغت الكثير من السيدات عن أن مخاط عنق الرحم والإفرازات المخاطية قد ازدادت بعد تلقيح وتخصيب البويضة وحدوث الحمل، وفي بعض الأحيان قد يزداد سمك هذه الإفرازات، ويصبح لونها مائلاً للون الأبيض، ويستمر نزولها طوال فترة الحمل، ولكن بصفة عامة لا يجب الاعتماد على هذه الإفرازات للتأكد من حدوث الحمل.[2]

هل قلة الافرازات تدل على عدم الحمل

تتساءل الكثير من السيدات ما إذا كان قلة نزول الإفرازات، سواء كانت وردية أو شفافة أو بيضاء هو دليل على عدم حدوث الحمل، وفي الحقيقة فإن الإجابة هي لا، حيث توجد الكثير من السيدات اللواتي لا تلاحظ وجود أي إفرازات مهما كان لونها ومع ذلك تكون في فترة الحمل بالفعل، ولذلك لا يجب الاعتماد على الإفرازات المهبلية وشكلها وكميتها من أجل التأكد من وجود الحمل.[2]

كيف تكون إفرازات الحمل الطبيعية

من المعروف أنه خلال فترة الحمل تزداد نسب بعض الهرمونات في جسم المرأة من أجل تهيئة الجسم لهذه الفترة، ومن أهم الأدوار التي تلعبها هذه الهرمونات زيادة الإفرازات، والتي تكون طبيعية طالما لم يصاحبها حكة أو ألم أو أي شعور مزعج، وبصفة عامة فإن إفرازات الحمل الطبيعية تكون شفافة أو مائلة للبياض أو بيضاء بالفعل، ولا بد أن نعلم أن زيادة هذه الإفرازات خلال فترة الحمل ما هو إلا حماية من الالتهابات المهبلية، كذلك تلاحظ الكثير من السيدات أن هذه الإفرازات تزداد أكثر بحلول الأشهر الأخيرة من الحمل.[2]

اقرأ أيضًا: كيف اعرف ان البويضة تلقحت قبل موعد الدورة

أنواع الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل

تختلف ألوان وأنواع الإفرازات المهبلية التي تحدث للمرأة خلال فترة الحمل، ويدل كل لون من ألوان هذه الإفرازات على أمر معين، فمنها ما هو طبيعي، ومنها ما هو غير طبيعي، ومنها ما يحتاج إلى العناية الطبية الفورية، وفيما يلي سوف يتم التعرف على ألوان هذه الإفرازات ودلالاتها:[2]

  • الإفرازات الشفافة أو البيضاء: وهي الإفرازات المهبلية الطبيعية التي تحدث خلال فترة الحمل، حيث تكون هذه الإفرازات نقية، ولا يصاحبها حكة أو ألم، ولكن في حالة زيادة هذه الإفرازات أو تغير قوامها لابد من الرجوع إلى الطبيب.
  • الإفرازات البيضاء المتكتلة: إن وجود كتل في الإفرازات البيضاء يدل على إصابة المرأة بنوع من أنواع العدوى الفطرية وهو أمر شائع خلال الحمل، حيث يصاحب نزول هذه الإفرازات حكة، وشعور بألم عند الجماع أو التبول.
  • الإفرازات الصفراء أو الخضراء: ويعد هذا النوع من أخطر أنواع الإفرازات؛ لأنه يدل على إصابة المرأة بأحد الأمراض الجنسية التي تتطلب مراجعة الطبيب على الفور؛ لأنها قد تضر بصحة الأم والجنين.
  • الإفرازات الرمادية: ويدل وجود هذا النوع من الإفرازات خلال فترة الحمل على إصابة المرأة بنوع من أنواع العدوى البكتيرية التي تحتاج إلى العلاج باستخدام مضاد حيوي، وفي هذه الحالة تلاحظ المرأة وجود رائحة كريهة للإفرازات والتي تزداد بعد الجماع.
  • الإفرازات البنية: وتمثل الإفرازات البنية في الغالب بقايا دم قديم يخرج من الجسم، وفي الغالب تتخذ هذه الإفرازات لون بني فاتح، وفي حالة كانت هذه الإفرازات تأخذ اللون البني الغامق، فلا بد من العودة إلى الطبيب.
  • الإفرازات الوردية: وتعتبر هذه الإفرازات طبيعية خاصةً خلال الفترة الأولى من الحمل، حيث يحدث ما يسمى نزيف الانغراس، وهو ذلك النزيف الذي يحدث نتيجة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، ويختلف هذا الإفراز عن دم الدورة الشهرية في أنه يكون أخف في اللون، ولا يحتوي على أي كتل أو أنسجة، وفي الغالب تحدث هذه الإفرازات في نهاية الحمل تحضيرًا للولادة.
  • الإفرازات الحمراء: وتعتبر هذه الإفرازات هي الأخطر على الإطلاق خاصةً إذا كانت مترافقة مع ألم في البطن؛ لأنها تدل على حدوث إجهاض، لذلك لا بد من طلب العناية الطبية على الفور.

هل قلة الإفرازات تدل على ضعف التبويض

من المعروف أن زيادة الإفرازات المخاطية عند المرأة من أهم الأدلة على حدوث التبويض بشكل جيد، لذلك قد يكون غياب هذه الإفرازات دليلاً على ضعف التبويض أو وجود مشكلة في الخصوبة، ولكنها ليست بمشكلة خطيرة، كما يمكن ألا تلاحظ المرأة الإفرازات المخاطية في الكثير من الأحيان؛ لأنها قد تكون على عمق كبير من فتحة المهبل؛ ولذلك لا تتمكن المرأة من رؤيتها، وتتوهم أنه لا توجد إفرازات.

هل من الطبيعي عدم نزول افرازات في بداية الحمل

نعم، من الطبيعي أن تغيب الإفرازات في بداية الحمل، حيث إن الأمر يختلف من امرأة لأخرى، كما أنه يحتاج إلى بعض الوقت، ولكن في أغلب الأحيان تلاحظ النساء بعض الإفرازات المهبلية اللزجة أو الشفافة أو البيضاء في بداية فترة الحمل، والتي تساعد في منع العدوى والالتهاب المهبلي، كذلك تلاحظ الحامل في البداية إفرازات وردية اللون، والتي تسمى نزيف الانغراس، وتحدث في بداية فترة الحمل، وبعد إتمام عملية التلقيح.[1]

اقرأ أيضًا: كيف اعرف ان البويضة تلقحت وصار حمل من أول يوم

كيفية التعامل مع إفرازات الحمل

فيما يلي سوف يتم التعرف على أهم ما يخص طرق التعامل مع إفرازات الحمل، حتى لا يحدث ضرر لصحة الأم أو الجنين:[2]

  • تجنب استخدام الدش المهبلي.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية مع التقليل من السكريات.
  • شرب كمية وفيرة من الماء خلال اليوم.
  • تجفيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف وليس العكس.

وفي الختام تم التعرف على هل توقف الإفرازات اللزجة معناه تلقحت البويضة، كما تم التعرف على أهم ما يخص تلقيح البويضة، وكذلك أنواع الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل ودلالة كل لون من ألوانها، وطرق التعامل مع إفرازات الحمل حتى لا يحدث ضرر لصحة الأم أو الجنين.

أسئلة شائعة

  • متى تنغرس البويضة في الرحم؟

    تنغرس البويضة في الرحم بعد عدة أيام من عملية التلقيح.

  • هل إفرازات التبويض لها رائحة؟

    لا، تتميز إفرازات التبويض بأن ليس لها رائحة.

  • متى تحدث عملية التبويض؟

    تحدث عملية التبويض في جسم المرأة كل 28 يوم تقريبًا.

المراجع

  1. ^ Cleveland clinic.com , Conception , 13/06/2023
  2. ^ WebTeb.com , إفرازات الحمل , 13/06/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام