أحاديث نبوية عن الصلاة

أحاديث نبوية عن الصلاة

أحاديث نبوية عن الصلاة وأهميتها وفضلها ثابتة الدقة والصحّة بالإسناد والتواتر، والصلاة هي العبادة الأولى التي يُسأل عنه العبد يوم الحساب فمن صحّت صلاته ضمن القدم أولى الخطوات نحو الجنّة، وقد أتى نبيي الإسلام على الصلاة والتذكير بأهميتها وفضلها بكثيرٍ من حديثه مع الصحابة مما بلغنا، والذي سيؤتى في الآتي من السطور عبر ويكي السعودية بذكر بعضها مما يدعو إلى الالتزام بها وبآدابها لكسب فضلها.

أحاديث نبوية عن الصلاة

إن النبي هو خير معلم للناس أرسله الله تعالى هادياً ونذيراً، ومما علمه للمسلمين التّمكن من الصّلاة وهي عماد الدّين، فمن أحاديث الحث عليها وصحة إقامتها للاستفادة من أجرها خير فائدة، ما يلي من سنّة الهادي:

الراوي الحديث
مالك بن الحويرث “ارجعوا إلى أهليكم فكونوا فيهم، وعلِّموهم ومروهم، وصلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي، فإذا حضرتِ الصلاةُ فلْيُؤذِّنْ لكم أحدُكم، وليؤممكم أكبرُكم”.[1]
أبو هريرة “إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فلا صَلاةَ إلَّا المَكْتُوبَةُ”.[2]
أبو هريرة “إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ، فلا تَأْتوها وأنتُمْ تَسعَونَ، وأْتوها تَمشونَ وعليكُمُ السَّكينةُ، فَما أدرَكْتُمْ فَصلُّوا، وما فاتَكُم فأتِمُّوا”.[3]
النووي “مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفَرِّقوا بينهم في المضاجع”.[4]

شاهد أيضًا: أحاديث نبوية عن الصبر

أحاديث عن الصلاة من صحيح البخاري

إنّ الإمام أَبُو عَبْدِ ألله محمّد بن إسماعيل البخاري من خيرة الحفّاظ للحديث ومن أبرز علماؤه عبر التاريخ، وصاحب مؤلف “الجّامع المسند الصّحيح المُختصر من أُمور رسُول الله وسننه وأيامه” والمعروف بصحيح البخاري، والذي جمع فيه المئات من أحاديث النبي الغنية بالوعظ بأمور الدين وهدي النبي، ومنها ما يخص الصلاة كالآتي:

  • الحديث الأول: “إِذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يَجْلِسَ”.[5]
  • الحديث الثاني: “صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً”.[6]
  • الحديث الثالث: “أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فإنِّي أرَاكُمْ مِن ورَاءِ ظَهْرِي، وكانَ أحَدُنَا يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بمَنْكِبِ صَاحِبِهِ، وقَدَمَهُ بقَدَمِهِ”.[7]

شاهد أيضًا: أحاديث الرسول عن الصبر

حديث عن أهمية الصلاة

إن الصلاة هي عماد الدّين ومن لا صلاة له لا دين له، لذا حبا الله ورسوله الكريم هذه العبادة بالكثير من النصوص والإرشادات لكسب أجرها، ومنها ما قاله النبي معلماً المسلمين عن الصلاة كما يلي:

  • “مَنْ صلى أربعَ ركعاتٍ قبلَ الظهرِ وأربعًا بعدَها حرَّمَهُ اللهُ على النارِ”.[8]

  • “من توضأَ للصلاةِ، فأسْبغَ الوضوءَ، ثم مشى إلى الصلاةِ المكتوبةِ، فصلَّاها مع الناسِ، غفر اللهُ له ذنوبَه”.[9]

  • “أرأيتَ لو كانَ بفناءِ أحدِكم نَهرٌ يجري, يغتسلُ فيهِ كلَّ يومٍ خمسَ مرَّاتٍ، ما كانَ يبقي من درنِهِ؟ قالَ: لاَ شيءَ، قالَ: فإنَّ الصَّلاةَ تذْهبُ الذُّنوبَ كما يذْهبُ الماءُ الدَّرن.[10]

شاهد أيضًا: مواقيت الصلاة في الشرقية, المملكة العربية السعودية

حديث فضل الصلوات الخمس

للصلاة فضل عظيم بالأجر عند الله، وقد أتى سيد الخلق بالحديث عنها من خلال ما تطرق به من أقوال في سنته الشريفة عن الصلاة، والتي منها ما يلي:

الحديث الأول
  • “مَثَلُ الصَّلواتِ المكتوباتِ كمَثَلِ نَهرٍ جارٍ على بابِ أحَدِكم يغتسِلُ منه كلَّ يومٍ خَمسَ مرَّاتٍ”.[11]
الحديث الثاني
  • “مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً”.[12]

إلى هنا يكون الختام لمقال أحاديث نبوية عن الصلاة الذي أثريت فقراته بعدد من أهم الأحاديث مما ثبتت صحته وإسناده الصحيح عن عبادة الصلاة وفضلها، وأهمية الصلاة في حياة العبد قبل يوم الحساب.

أسئلة شائعة

  • ماذا قال الرسول عن الصلوات الخمس؟

    حدثنا ابن جابر رضي الله عنه أن نبي الإسلام قال: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ جارٍ غمْرٍ على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات"، كدليل ساطع البرهان على عظمة الصلوات وضرورة الالتزام بها.

  • ما هو حكم تارك الصلاة؟

    يجمع أهل العلم والفقه على اختلاف مذاهبهم أن تارك الصلاة كافر ارتكب الموبقات، لأن الصلة في الإسلام ما هي إلا عماد الدين.

  • هل يغفر الله لمن ترك الصلاة؟

    افتى الشيخ ابن باز رحمه الله أن من صفات المولى المغفرة وال حمة ومن ترك الصلاة ثم تاب فإن رحمة الله ستسعه ويغفر ذنبه إذ ا استشعر منه التوبة النصوحة.

المراجع

  1. ^ صحيح الجامع , الالباني ، مالك بن الحويرث ، 893 ، صحيح
  2. ^ صحيح مسلم , مسلم ، أبو هريرة ، 710 ، صحيح
  3. ^ صحيح ابن ماجة , الألباني ، أبو هريرة ، 636 ، صحيح
  4. ^ المجموع للنووي , المجموع للنووي ، النووي ، [جد عمرو بن شعيب] ، 3/10 ، إسناده حسن
  5. ^ صحيح البخاري , البخاري ، أبو قتادة الحارث بن ربعي ، 444 ، صحيح
  6. ^ صحيح البخاري , البخاري ، عبد الله بن عمر ، 645 ، صحيح
  7. ^ صحيح البخاري , البخاري ، أنس بن مالك ، 725 ، صحيح
  8. ^ الدراري المضية , الشوكاني ، أم حبيبة أم المؤمنين ، 95 ، صحيح
  9. ^ صحيح الجامع , الألباني ، عثمان بن عفان ، 6173 ، صحيح
  10. ^ صحيح ابن ماجه , الألباني ، عثملن بن عفان ، 1154 ، صحيح
  11. ^ صحيح ابن حيان ، , ابن حبان ، جابر بن عبدالله ، 1725 ، أخرجه في صحيحه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام