أسماء شهداء غزوة أحد كان لهم دور عظيم في النصر في هذه الغزوة، وكذلك في تشجيع المسلمين وتقوية عزيمتهم للحفاظ على الدين ونشر الرسالة المحمدية للعالم أجمع، وذلك لأن الإيمان الذي يعمر قلوبهم كان قادراً على تخطي كل الصعاب ومواجهة كل التحديات، ويقوم موقع ويكي السعودية بعرض أسماء الشهداء في غزوة أحد وعددهم.
أسماء شهداء غزوة أحد
غزوة أُحد هي إحدى أكثر الغزوات تغييرًا وتأثيرًا على التاريخ الإسلامي، واستشهد فيها سبعون رجلًا من خيرة رجال العرب والصحابة، هُم:
- اليمان أبو حذيفة بن اليمان (قتله المسلمون خطأ).
- وهب بن قابوس.
- نوفل بن عبد الله.
- نفث بن فروة بن البدي.
- النعمان بن عمرو.
- مصعب بن عمير.
- مجذر بن زياد.
- مالك بن سنان.
- النعمان بن مالك بن ثعلبة بن غنم.
- مالك بن سنان بن الأبجر وهو أبو أبي سعيد الخدري.
- النعمان بن مالك.
- كيسان مولى بني النجار.
- المعلى بن لوذان بن حارثة بن رستم بن ثعلبة.
- قيس بن عمرو.
- عنترة مولى بني سلمة.
- عمرو بن معاذ.
- قيس بن ثعلبة.
- عمرو بن مطرف بن علقمة بن عمرو.
- قيس بن مخلد.
- عمرو بن قيس.
- عمرو بن ثابت بن وقش
- بن زياد بن السكن.
- عتبة بن ربيع بن رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة.
- عبيد بن التيهان.
- سعد مولى حاطب.
- عبدة بن الحسحاس.
- عبد الله بن عمرو بن حرام.
- عمرو بن معاذ بن النعمان.
- سليط بن عمرو.
- عمرو بن الجموح.
- عبد الله بن سلمة.
- شماس بن عثمان بن الشريد.
- عبد الله بن جحش.
- سعد بن سويد بن قيس بن عامر بن عمار بن الأبجر.
- عبد الله بن جبير بن النعمان.
- سلمة بن ثابت بن وقش.
- عبد الله بن ثعلبة.
- عمارة عبد الله ابن الهبيت.
- عبد الرحمن بن الهبيت.
- عبد الأشهل إياس بن أوس بن عتيك بن عبد الأعلم ابن زعوراء بن جشم.
- العباس بن عبادة بن نضلة.
- عباد بن سهل.
- عامر بن مخلد.
- طريف الجهيني.
- ضمرة الجهيني.
- صيفي بن قيظي.
- شماس بن عثمان المخزومي.
- سهل بن قيس.
- سليم بن الحارث.
- سعد بن ربيع.
- سبيق ـ أو سبيع ـ بن حاطب بن الحارث بن هيشة.
- رفاعة بن عمرو.
- رفاعة بن وقش.
- ذكوان بن عبد قيس.
- خيثمة أبو سعد.
- خلاد بن عمرو بن الجموح.
- خارجة بن زيد.
- حنظلة بن أبي عامر.
- حمزة بن عبد المطلب.
- الحباب بن قيظي.
- حارثة بن عمرو.
- الحارث بن عقبة بن قابوس (ابن أخ وهب بن قابوس).
- الحارث بن أنس بن رافع.
- ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن نميلة.
- أوس بن حرام.
- أوس بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن ثعلبة بن كعب.
- أنيس بن قتادة.
- أنس بن النضر بن ضمضم.
- أبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد بن ضبيعة.
- أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو ابن مالك.
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول
كيف تم دفن شهداء أحد
في سياق بيان أسماء شهداء غزوة أحد يلزم ذكر كيف تم دفنهم، حيث قام المسلمون بحمل قتلاهم وشهدائهم إلى المدينة المنورة ليدفنوهم بها، ولكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلب منهم أن يردوا القتلى إلى مصارعهم، حتى إنه ورد عن خير الأنام “احفُروا، وأَوْسِعُوا، وأَعْمِقُوا، وأَحْسِنُوا، وادفِنوا الاثنينِ والثلاثةَ في قبرٍ واحدٍ، وقدِّموا أكثرَهم قُرْآنًا” [رواه: هشام بن عامر]، فتم دفنهم إلى جوار جبل أُحد.
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة
صحابة دفنوا معًا في أحد
الرسول صلى الله عليه وسلم سمح بأن يتم دفن أكثر من صحابي في كفن ولحد واحد؛ وذلك للضرورة، كما جاء في حديث جابر الذي تحدث فيه عن أبيه عبد الله بن عمرو بن حرام:
“…فَكانَ أوَّلَ قَتِيلٍ ودُفِنَ معهُ آخَرُ في قَبْرٍ، ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِي أنْ أتْرُكَهُ مع الآخَرِ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أشْهُرٍ، فَإِذَا هو كَيَومِ وضَعْتُهُ هُنَيَّةً غيرَ أُذُنِهِ” [صحيح البخاري]، إذ إنه دفن مع عمرو بن الجموح بنمرة واحدة قسمت بينهما لنصفين.
وكذلك، فإن حمزة عم الرسول الكريم وعبد الله بن جحش ابن أخته تم دفنهم معًا في قبر واحد، وكان ثوب حمزة إن غطى رأسه ظهرت رجلاه، وإن غطى رجليه ظهرت رأسه، كما وردنا عن الخباب بن الأرت.
في ختام مقال أسماء شهداء غزوة أحد يتبين القارئ أسماء 70 رجل من أفضل الرجال وأعظمهم، والذين يشهد لهم بالصبر وقوة التحمل والإيمان الذي لا يزعزع، بجانب طريقة دفنهم وبعض القصص المؤثرة التي دارت على إثر أُحُد.
أسئلة شائعة
ماذا نقول عند زيارة الشهداء؟
عند زيارة الشهداء السلام عليكم يا أهل الديار المؤمنين ورحمة الله وبركاته أنتم السابقون ونحن اللاحقون بإذن الله رب العالمين.
من الذي دفن في جبل أحد؟
دفن في جبل أحد جميع الشهداء في غزوة أحد وأولهم سيد الشهداء حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه.
هل كان الرسول يزور شهداء أحد؟
نعم كان الرسول يزور شهداء أحد، إذ ورد في حديث شريف أنه في غزوة تبوك قال الهادي البشير "إنِّي مُسْرِعٌ، فمَن شَاءَ مِنكُم فَلْيُسْرِعْ مَعِي، وَمَن شَاءَ فَلْيَمْكُثْ، فَخَرَجْنَا حتَّى أَشْرَفْنَا علَى المَدِينَةِ، فَقالَ: هذِه طَابَةُ، وَهذا أُححُدٌ، وَهو جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ" [رواه: أبو حميد الساعدي].