جدول المحتويات
حوار بين شخصين عن الوطن والانتماء إليه؛ فالوطن قيمة معنوية تسمو داخلنا قبل أن يكون شيئاً ملموساً في هذه الحياة، وحبه واحترامه وتعظيم شأنه شيء داخلي نابع من الذّات المتعطّشة للانتماء إليه، فيفخر أبناء الوطن الواحد بما يستظلّون فيه من رايات تحت سماء وطنهم الغالي وفوق ترابه، لذا يقدّم ويكي السعودية بما يلي نماذج حوارات راقية ومميزة عن الوطن والمشاعر القوية بالانتماء له، مع توفير كافة تلك النماذج كملفات قابلة للتحميل والحفظ.
حوار بين شخصين عن الوطن
الوطن أسمى قيمة بالمجتمعات قديمة كانت أو معاصرة، ويعرّف بمكان ينتمي إليه الفرد بجوارحه انتماءً معنوياً وسياسياً، فيرتبط به ارتباطاً عميقاً لأنه هويته الوطنية، كما أنه المكان الذي يولد أو يحيا فيه بحسب الاعتبارات المعتمدة في تحديده، فيما يلي مجموعة حوارات عن الوطن غاية في الروعة والتميز:
حوار مسرحي عن حب الوطن
الوطن مصدر إلهام لهواة الفن والعمل الإنشائي، لأن قدسيته تطلق الألسن بما يغلي في الوجدان، أجمل حوار مسرحي ومميز عن الوطن وأهم مقومات تطوره ونجاحه متاح بما يلي:
- أنا: أهلا صديقي الغالي، عنت مساءً.
صديقي: أهلاً يا صاحبي وحبيبي. - أنا: سررت بلقائك في هذا اليوم المميز، أرحب بك في وطني الحبيب الذي سأحدثك اليوم عن قيمته في نفسي وأهم مقومات جماله وقوته.
صديقي: شكراً على هذه الحفاوة واللطف، بلادكم ساحرة وغنيّة بالعناصر الجذّابة. - أنا: صحيح! ففي بلدي الكثير والكثير من المعالم الطبيعية الخلابة المنظر، وهو بلد قديم النشأة.
صديقي: وكيف استنتجت أن بلدك معمّر؟ - أنا: من الأطلال للحضارات التي وطأت ترابه، وما تركه الأجداد من آثار.
صديقي: بالفعل! لقد عاينتها. - أنا: نعم يا صديقي، لو تعلم كم أفتخر بالانتماء لوطني وأجدادي!
صديقي: لا استغرب ذلك، فأجدادك المغاوير وقصص بسالتهم وتضحياتهم تستحق التقدير والاحترام والعز بالانتماء لهم. - أنا: شكراً لك.
صديقي: أدعوك لزيارة بلدي لأريك صنعة الخلق والخالق فيه. - أنا: أتشرف بدعوتك التي أكن لك لأجلها التقدير.
اقرأ أيضًا: حوار بين شخصين عن الصلاة
حوار عن الوطن للاطفال
قد يفيد أسلو بالحوار بجعل المعلومات عن الوطن أكثر ترسيخاً في ذهن الطفل وبأيسر السبل دون عناء، لأن جاذبية الحوار عن الوطن والطريقة السهلة في المناقشة فيه ستلئم مستويات تفكيرهم، لذلك يورد الحوار الآتي:
حوار عن الوطن للاطفال |
|
اقرأ أيضًا: حوار بين شخصين عن الدراسة
حوار بين أب وابنه عن الوطن
يبقى الأب المثال الأعلى لابنه وكلامه يحفر في ذهنه كما النقوش الحجريّة العميقة التي لا تمحوها السنين، وإذا تحاور الأخيرين في مواضيع تشوبها العاطفة ومشاعر الانتماء سيكون لكلام الأب ما ينفع في زيادتها، أقوى وأجمل حوار بين أب وولده عن الوطن يوفر بما يلي:
حوار بين أب وابنه عن الوطن | |
---|---|
الأب | الابن |
اجلس يا بني، في جعبتي كلامٌ من ذهب ي رغبة قويّة أن تعيه وتفهمه. | سمعاً وطاعةً؛ تفضل أفصح |
هل تعلم ما يعنيه الوطن؟ | إنه بقعة من الأرض يجتمع فيها أبناء مجتمع واحد تجمعهم مقومات اللغة والأرض |
كلامك صحيح لكنه يفتقر لبعض الحيثيات | وما هي تلك الحيثيّات؟ |
بني، إن الوطن هو المكان الذي تستشعر فيه دفء الانتماء وتحنّ إليه عند الغياب، ذكرياتك فيه شمعة منيرة لكنها لا تحترق ولا تتلاشى، فقط تتقد وتتوهج كلما زاد نأيك عنه، وهو الشعلة التي تغلي لأجلها مشاعرك وينتفض لجراحه وجدانك، تعريفك للوطن صحيح لكنه افتقد للمشاعر. | أتعلم يا أبي لا أدري ما هو الشعور الذي انتابني بحديثك هذا لكني أجزم بجماله؟ |
إنه شعور الفخر بالانتماء للوطن، والذي يحتم عليك حفظه ورعايته | صدّقني أشعر أن فؤادي يتراقص فرحاً هذه اللحظة لاقتراب موعد عودتنا للوطن |
أحسنت؛ وهذا ما أردته من هذه الجلسة المصغرة، عليك أن تجعل الوطن في قائمة النفائس لديك | أعدك يا أبي بذلك وأعاهد وطني عليه ما حييت. |
بارك الله بك يا ولدي الحبيب. |
اقرأ أيضًا: حوار بين شخصين عن الأمانة
حوار بين المعلم والطالب عن الوطن
تسمو العلاقة بين الطالب ومعلمه إذا ما ارتقت نقاشاتهما إلى مستوى الحوار البنّاء، الذي يتم بأسئلة متتابعة تولّدها الأفكار اللحظية والنّابعة من صلب موضوعه، أجمل حوار بين المعلم وطالبه عن الوطن نجده بما يلي:
- المعلم: ماذا تفعل يا سمير؟
الطالب: أحاول أن أعدّ موضوع تعبير إنشائي عن الوطن لأشارك فيه في الاحتفال الوطني بعد أيام. - المعلم: أحسنت صنعاً يا بني؛ وهل لي أن أساعدك بشيء؟
الطالب: بالطبع، ففي الواقع لا أعرف من أين أبدأ، ولا أدرك حالياً تعريفاً مميزاً للوطن؟ - المعلم: الوطن يا صغيري هو أسمى تملك ونملك جميعاً، هو المكان الذي ولدنا به ونشأنا وترعرعنا فيه وانتمينا إليه بهويتنا، وهو ملخّص لماضينا من حكايا التراث والأجداد، وصورة عن واقعنا ومرآة لمستقبلنا، نحيا به بعز ونفديه بالدماء.
الطالب: يا له من وصف رائع معلمي الغالي، لقد شعرت بإحساس جميل ينتابني وأنت تتحدث عن الوطن بهذا الجمال. - المعلم: نعم يا سمير، إن قيمة الوطن عزيزةً في الوجدان، ولن يعيها إلا من أصاب فؤاده النأي والفراق وذاق مرارة الغربة.
الطالب: وهل تعتقد يا أستاذ أن واجباتنا تجاه الوطن كثيرة حتى تثقل كاهلنا؟ - المعلم: لا يا سمير، فإنّ محاولاتك لحفظ الوطن والزود عنه نابعة من صميم فؤادك وعزة انتماؤك إليه.
الطالب: شكراً جزيلاً يا أستاذي الحبيب، صدّقني لقد استفدت من شروحك عن الوطن بما يفي لأكتب عنه مئات الصفحات. - المعلم: بارك الله بك وبوطنيتك؛ أتمنى لك التوفيق والتميز في مشاركتك الخاصة باليوم الوطني.
اقرأ ايضًا: حوار بين شخصين قصير وجميل
حوار بين شخصين عن الوطن pdf
من أجمل الحوارات التوعوية في المسيرة التعليمية ما يعد للوطن، وفيما يلي نسخة ملف pdf مجهزة بنماذج حوارات متاحة للتحميل “من هنا“، بالإمكان الاستفادة مضامينها للتثقيف بمفهوم الوطن ومكانته بالأنفس ودور الفرد في علوّه وشموخ راياته.
حوار بين شخصين عن الوطن word
إن الملف الآتي الخاص بالحوار بين شخصين أو أكثر عن أهمية الوطن متاح للتحميل بصيغة الوورد “من هنا” مباشرةً، مما ينوه بمضامينه عن الأهمية المثلى للوطن والمكانة الخاصّة له في نفوس الشرفاء والمحبين له من أبنائه.
وبهذا؛ ينتهي هذا المقال المعنون بـ حوار بين شخصين عن الوطن، مما أثريت فقراته بعدة نماذج عن الحوارات المميزة التي تتخللها أسئلة وأجوبة مميزة عن ماهية الوطن ومفهومه وأهميته لكل الشركاء فيه، مع إتاحة ما تم إعداده كملفات مختلفة الصياغات.